- اشارة
- كلمة الناشر
- الإهداء
- المقدمة
- الفصل الأول
- الفصل الأول
- تمهيد
- من أين نبع التشيع
- العراق يعتنق التشيع
- التأسيس والانتشار في بغداد:
- المد والجزر
- العراقيون يحملون لواء أهل البيت عليهم السلام في العالم
- العروبة المتجذرة
- الشيعة ليسوا طائفة في العراق
- لمحات عن الحكومات الموالية لأهل البيت عليهم السلام في العراق
- لقطات مشرقة عن رموز الحكم الشيعة في العراق
- أمير المؤمنين عليه السلام:
- عبد الله بن عباس
- عبد الله بن النجاشي
- محمد بن الأشعث
- علي بن يقطين
- يعقوب بن داوود
- أبو الفضل الاسكافي
- طاهر بن الحسين الخزاعي
- عبيد الله بن عبد الله بن طاهر
- أبو الحسن علي بن الفرات
- أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد
- الصاحب إسماعيل بن عباد
- أبو العلاء بن بطة
- أبو علي الحسن بن أستاذ هرمز
- الوزير المغربي
- أبو سعد أو سعيد منصور بن الحسين الآبي
- الخواجة نظام الملك:
- عميد الملك
- من المدن المركزية الشيعية في العراق
- الفصل الثاني دورات الإحصاء السكاني
- الفصل الثاني دورات الإحصاء السكاني
- تقديرات أولية
- نسبة الأكثرية في القرن الماضي:
- وثيقة تاريخية ل (المس بيل) تعترف بالأكثرية
- بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة
- تقرير الكاتب الروسي كوتلوف
- تقرير مركز ابن خلدون – القاهرة
- تقرير لجنة مراقبة الشرق الوسط لحقوق الإنسان
- تقرير الموسوعة البريطانية
- تقرير المؤرخ فيكتور بيرار
- تقرير روبرت فيسك وغربيين آخرين
- 82% من البغداديين شيعة
- الواقع الديموغرافي
- إحصاء عام 1919
- إحصائية عام 1920
- إحصاء عام 1929
- إحصائية عام 1947
- الأصالة الشيعية العربية
- الشيعة العرب: نجوم لامعة في الإبداع
- إحصاء عام 1947
- إحصاء عام 1957
- إحصاء عام 1997م
- همسة في أذن المشكك
- الفصل الثالث بحوث في هوية الطائفية
- الفصل الثالث بحوث في هوية الطائفية
- هوية الطائفية
- أولا: ثقافة احتكار السلطة
- ثانيا: ملامح النظام الطائفي
- ثالثا: الطائفية الشاذة في العراق
- رابعا: طبيعة الطائفيين في كلا الفريقين
- خامسا: من الذي يقوم بالتمييز الطائفي؟
- سادسا: أسس البناء الطائفي
- القمع + البهتان + إسقاط الهوية:
- العلاج الكاذب والانتهاكات الصارخة:
- سابعا: الجيش والطائفية
- طائفية الكلية العسكرية:
- ثامنا: مقتطفات من (إعلان شيعة العراق)
- الولاء للوطن وليس للطائفية
- الشيعة اكبر ضحايا النظام
- الطائفية في العراق قانون غير مكتوب
- من هم الشيعة؟
- الديموقراطية وحدها لا تكفي
- النظام وراء إثارة المخاوف الطائفية
- الطائفية حقيقة كبري أمام العالم كله
- الشيعة والحكومة العراقية الحديثة
- هدف السلطات من الطائفية:
- الطائفية السياسية
- التمايز المذهبي والتمييز الطائفي
- شيعة العراق والوحدة الوطنية
- الفصل الرابع من أرشيف الطائفية
- الفصل الرابع من أرشيف الطائفية
- آلاف القضايا الطائفية
- مسلسل المعاناة في العهدين الأموي والعباسي
- نهاية الحكم الأموي
- الدولة العثمانية والضغط الطائفي
- نظرة إلي واقع العراق المعاصر
- الحق المذهبي مشروع ومتفق عليه
- صور من الطائفية في العراق
- 1: البرلمانات المزورة
- 2: نواب مزورون
- 3: ديمقراطية علي الطريقة الطائفية
- 4: طائفية الوزارات
- 5: الملك فيصل والأكثرية المضطهدة
- 6: نسبة المقاعد الوزارية في عهد الملك فيصل
- 7: عبد المحسن السعدون ومرسوم الجلد وقمع المظاهرات
- 8: إبقاء الشعب في ظلام الجهل
- 9: الطائفيون والتراث التليد
- 10: تمثال السعدون
- 11: مدرسة الإمام الصادق عليه السلام
- 12: مسجد المتقين
- 13: مؤلف كتاب ليالي بيشاور
- 14: محاربة الزوار
- 15: إبادة ملايين النخيل
- 16: تشريد حوالي نصف مليون!!
- 17: النهب الفظيع لثروات الجنوب العراقي!!
- 18: وحولوا الجنان إلي صحاري قاحلة
- 19: ضرائب علي زيارة العتبات المقدسة
- 20: القتل والإبادة المفرطة
- 21: العهد العارفي: المراكز العليا للطائفيين فقط!!
- 22: البهتان الطائفي
- 23: طائفية شاملة لكل المجالات
- 24: المركب العنصري.. الطائفية الإقليمية
- 25: ملاحظة إقليمية!
- 26: طائفية البكر
- 27: التفتيش الطائفي في القوات المسلحة
- 28: الحقد الطائفي علي الأهوار
- 29: التحكم حتي بمياه الشرب
- 30: سياسة الإرواء الطائفية
- 31: مصادرات لأوقاف الشيعة
- 32: محنة كلية الفقه في النجف الأشرف
- 33: الطائفية تجهز علي جامعة الكوفة
- 34: نهب عوائد الزيارات الدينية
- 35: مصادرة حقوق الإنسان ومعاقبة قادة التحرير
- 36: الشيعة وقود المعارضة وضحايا السلطة
- 37: نموذج طائفي في ظل الديمقراطية
- 38: الطائفية الدموية
- 39: إضطهاد الأكراد الفيليين
- 40: قرارات الترحيل القسري:
- الفصل الخامس لكل سؤال جواب
- الفصل الخامس لكل سؤال جواب
- لو فقد المرشح الكفوء
- الحكم الشرعي في انتخاب مرشح الأقلية
- في مواجهة الإرهاب
- دعم القوي الخارجية للأقلية
- مرشح الأقلية الأكفأ
- انتخاب مرشح الأقلية
- التصدع الداخلي
- ارتكاب الخطأ
- ادعاء غير مبرهن
- صعود مرشح الأقلية
- تيار الملكية
- المرشح غير الملتزم
- الحجة الشرعية
- تداخل المعايير
- حقوق الأقلية دستورياً
- ما هو المعيار؟
- الأكثرية المبعثرة
- الأقلية الموحدة في الانتخابات
- بين مرشح الأقلية والأكثرية
- الأقلية المدعومة أجنبياً
- لا إثارة في نظام الأكثرية
- المرجعية الدينية
- شوري الفقهاء لنيل الحقوق
- كلكم راع
- التوافقية
- المحاصصة العادلة
- تكون الأكثرية والأقلية
- الضوابط الديمقراطية أولاً
- مع مرشح الأقلية بعد انتخابه
- تهمة الطائفية
- التحالفات الدولية
- ضمان حقوق الأقليات
- إعطاء كل ذي حق حقه
- من الذي يرفض العدالة؟
- الفصل السادس تحكيم الأكثرية استجابة لمنطق العقل والشرع والديمقراطية
- الفصل السابع أين العلاج؟
- الفصل السابع أين العلاج؟
- لابد من الصراحة
- كيف نواجه الطائفية
- من يتخذ القرار لبناء مستقبلنا؟
- الحكومة المستقبلية
- مع الأمل وبعيداً عن اليأس
- صورة الحكومة الإسلامية
- الشعور بالمسؤولية
- أزمتان أساسيتان
- وأخيراً.. ما هو العلاج؟
- ماذا تريد الأغلبية الشيعية؟
- إلغاء الديكتاتورية وإقامة النظام الديمقراطي (النيابي الدستوري):
- تبني النظام اللامركزي
- الحقوق السياسية
- الحقوق المدنية
- الملاحق
- 1 وثيقة حول الإدارة الطائفية لمدن الشيعة
- 6 من ملاحق (إعلان شيعة العراق)
- 7 من ضحايا الطائفية السياسية
- 8 المرجع الديني سماحة السيد كاظم الحائري
- 9 نبذة من كلمة سماحة آية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم
- 10 آية الله السيد مرتضي العسكري عميد كلية أصول الدين
- 11 سماحة الشيخ محمد باقر الناصري:
- 12 سماحة السيد محمد بحر العلوم:
- 13 الإمام الحكيم رحمة الله عليه: حي علي الجهاد
- 14 مرجعية النجف الأشرف وسماحة السيد السيستاني رحمة الله عليه
- 15 الإمام الشيرازي رحمة الله عليه: إصرار متواصل لحق الأكثرية
- 16 مع المرجع الشيرازي رحمة الله عليه:
- مسك الختام
- الحاشية
محنة الأكثرية في العراق
اشارة
صفحات من ملف الطائفية السياسية
ناصر حسين ناصر
الطبعة الأولي
1426 ه 2005م
منشورات
دار المصطفي للطباعة والنشر
بيروت لبنان
محنة الأكثرية في العراق
صفحات من ملف الطائفية السياسية
كلمة الناشر
بسم الله الرحمن الرحيم
تميز العراق عن غيره من البلدان بميزات جعلته فريداً بين بلدان العالم اليوم، فقد حباه الله تعالي بموقع جغرافي فريد في قلب العالم تقريباً، فهو يصل الشرق بالغرب ويربط بين ثلاث من قارات العالم: آسيا وأفريقيا وأوروبا. كما يحتل مركز القلب من العالم الإسلامي، بالإضافة إلي تمتعه بالأراضي الخصبة التي يخترقها نهرا دجلة والفرات، وأما من الناحية الاقتصادية فإن العراق يختزن في أراضيه ثروة معدنية هائلة من النفط والكبريت والغاز الطبيعي والفحم الحجري وغيرها.
ولقد سكن العراق شعب تنوعت أعراقه وقومياته وأديانه ومذاهبه، فتري فيه العربي والكردي والفارسي والتركي والهندي والشركسي وغيرهم، كما تري فيه المسلم والمسيحي واليهودي والصابئي واليزيدي وغيرهم، وهذا من عوامل القوة لا الضعف حيث تري أناسا تختلف أجناسهم وقومياتهم وأديانهم يعيشون في بلد واحد متحابين متآخين دون أن تحدث بينهم مشاكل تعكر عليهم صفو الحياة.
ولهذا فقد كان العراق مهداً لأقدم الحضارات في العالم، وأكثرها تطوراً ونتاجاً علي طول التاريخ، كما كان العراق مهبط الأنبياء عليهم السلام ومستقر الأئمة والأولياء ومرقد الأئمة المعصومين الأطهار عليهم السلام ومركزاً تنتشر فيه مختلف المقدسات الدينية لمختلف الأديان والطوائف.
لكن مما يؤسف له أن العراق كان ولا يزال مسرحاً دائماً للحروب والقتال
لا بين أهله، وإنما كانت الدول العظمي تجعل من العراق ساحة لحل مشاكلها فيما بينها، فتشعل الحرب وتجري فصولها في العراق، فيكون العراق وأهله مادة هذه الحرب. فما كان يدور بين الدولة العثمانية والدولة الفارسية من معارك وحروب، خير دليل ساطع علي ذلك.
كما توالت علي حكم العراق أنظمة جائرة أقامت سياستها علي الكبت